رشوة كأس العالم 2014- أوباسي يتهم ومسؤولون ينفون الفساد في نيجيريا
المؤلف: أ ف ب (نيجيريا)10.30.2025

                        
                        في تصريحات مدوية، فجر النجم النيجيري السابق، تشينيدو أوباسي، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف عن تعرضه لابتزاز مالي بغية الانضمام إلى كتيبة "النسور الممتازة" في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. في المقابل، سارع أحد أعضاء الطاقم الفني آنذاك إلى نفي تلك الادعاءات جملة وتفصيلا.
أوباسي، الذي كان في أوج عطائه الاحترافي مع شالكه الألماني، أوضح خلال حوار عبر منصة "تويتر" قائلاً: "كان من المفترض أن أكون جزءاً من الفريق المسافر إلى كأس العالم 2014. كنت حينها لاعباً في صفوف شالكه، ونتألق في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وكانت الأمور تسير على خير ما يرام". وأضاف: "في ختام الموسم، تلقيت دعوة للمشاركة مع المنتخب في مباراتين وديتين بجنوب أفريقيا، استعداداً للعرس الكروي العالمي، ولكن قبل يومين من إعلان القائمة النهائية، طلب مني دفع مبلغ مالي كرشوة لضمان مكاني في التشكيلة".
ولم يكشف أوباسي، صاحب الـ 33 عاماً، عن هوية الشخص الذي طلب منه هذا المقابل المادي المشبوه. وأكد اللاعب، الذي لم يتم استدعاؤه في نهاية المطاف إلى مونديال 2014، أنه رفض الرضوخ لهذا الابتزاز ودفع المبلغ المطلوب. وزعم أن هذا الغياب القسري عن المونديال قد حال دون إتمام صفقة انتقاله المرتقبة إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
جدير بالذكر أن أوباسي قد دافع عن ألوان عدة أندية مرموقة خلال مسيرته الكروية، أبرزها هوفنهايم وشالكه الألمانيان. وكانت آخر مشاركة دولية له مع منتخب نيجيريا في عام 2011، بعد أن سبق له تمثيل بلاده في مونديال جنوب أفريقيا 2010، بالإضافة إلى تتويجه بالميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008. ومنذ رحيله عن صفوف فريق "آيك" السويدي في يناير الماضي، لم ينضم أوباسي إلى أي فريق آخر.
من جانبه، نفى فالفير هودونو، أحد أفراد الجهاز الفني للمنتخب النيجيري في مونديال البرازيل، تلك الاتهامات، مؤكداً أن استبعاد أوباسي كان بسبب تراجع مستواه الفني آنذاك، بالإضافة إلى ظهور لاعبين شباب واعدين في خط الهجوم.
وفي سياق متصل، أشار النجم الدولي السابق، دانيال أموكاشي، الذي كان أيضاً ضمن الجهاز الفني لمنتخب مونديال 2014، إلى أن آفة الفساد في كرة القدم النيجيرية لا تقتصر على المسؤولين الإداريين فحسب، بل تشمل أيضاً اللاعبين ووكلاء أعمالهم، دون أن يتطرق بشكل مباشر إلى قضية أوباسي.
وأوضح أموكاشي، الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في مونديالي الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998: "إنها علاقة متبادلة، ففي بعض الأحيان يأتي اللاعبون إلى المدرب ويعرضون عليه رشوة، قائلين: وكيلي سيدفع لك إذا تم ضمي إلى التشكيلة". ومع ذلك، لم يعف أموكاشي المدربين والمسؤولين من التورط في مثل هذه الممارسات المشينة. وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تشهد حالياً تحقيقات موسعة في مزاعم فساد تطال مسؤولين كبار في اتحاد كرة القدم المحلي.
أوباسي، الذي كان في أوج عطائه الاحترافي مع شالكه الألماني، أوضح خلال حوار عبر منصة "تويتر" قائلاً: "كان من المفترض أن أكون جزءاً من الفريق المسافر إلى كأس العالم 2014. كنت حينها لاعباً في صفوف شالكه، ونتألق في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وكانت الأمور تسير على خير ما يرام". وأضاف: "في ختام الموسم، تلقيت دعوة للمشاركة مع المنتخب في مباراتين وديتين بجنوب أفريقيا، استعداداً للعرس الكروي العالمي، ولكن قبل يومين من إعلان القائمة النهائية، طلب مني دفع مبلغ مالي كرشوة لضمان مكاني في التشكيلة".
ولم يكشف أوباسي، صاحب الـ 33 عاماً، عن هوية الشخص الذي طلب منه هذا المقابل المادي المشبوه. وأكد اللاعب، الذي لم يتم استدعاؤه في نهاية المطاف إلى مونديال 2014، أنه رفض الرضوخ لهذا الابتزاز ودفع المبلغ المطلوب. وزعم أن هذا الغياب القسري عن المونديال قد حال دون إتمام صفقة انتقاله المرتقبة إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
جدير بالذكر أن أوباسي قد دافع عن ألوان عدة أندية مرموقة خلال مسيرته الكروية، أبرزها هوفنهايم وشالكه الألمانيان. وكانت آخر مشاركة دولية له مع منتخب نيجيريا في عام 2011، بعد أن سبق له تمثيل بلاده في مونديال جنوب أفريقيا 2010، بالإضافة إلى تتويجه بالميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008. ومنذ رحيله عن صفوف فريق "آيك" السويدي في يناير الماضي، لم ينضم أوباسي إلى أي فريق آخر.
من جانبه، نفى فالفير هودونو، أحد أفراد الجهاز الفني للمنتخب النيجيري في مونديال البرازيل، تلك الاتهامات، مؤكداً أن استبعاد أوباسي كان بسبب تراجع مستواه الفني آنذاك، بالإضافة إلى ظهور لاعبين شباب واعدين في خط الهجوم.
وفي سياق متصل، أشار النجم الدولي السابق، دانيال أموكاشي، الذي كان أيضاً ضمن الجهاز الفني لمنتخب مونديال 2014، إلى أن آفة الفساد في كرة القدم النيجيرية لا تقتصر على المسؤولين الإداريين فحسب، بل تشمل أيضاً اللاعبين ووكلاء أعمالهم، دون أن يتطرق بشكل مباشر إلى قضية أوباسي.
وأوضح أموكاشي، الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في مونديالي الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998: "إنها علاقة متبادلة، ففي بعض الأحيان يأتي اللاعبون إلى المدرب ويعرضون عليه رشوة، قائلين: وكيلي سيدفع لك إذا تم ضمي إلى التشكيلة". ومع ذلك، لم يعف أموكاشي المدربين والمسؤولين من التورط في مثل هذه الممارسات المشينة. وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تشهد حالياً تحقيقات موسعة في مزاعم فساد تطال مسؤولين كبار في اتحاد كرة القدم المحلي.
